في ظل ما يعانيه مسلمو الإيغور، من اضطهاد الحكومة الصينية، تتعرض نساء الإيغور لحملة شرسة تشنها الصين.
يأتي هذا كحملة مضادة من الصين، التي تتعرض لضغوط عالمية متزايدة في شأن معاملتها للأقلية المسلمة في أقصى غربي البلاد.
وحول الحملة الشرسة التي تشنها الصين بشأن نساء الإيغور، فقد حدد المسؤولون الصينيون نساءً بالاسم، ونشروا ما قالوا إنها بيانات ومعلومات طبية خاصة عن خصوبتهن.
وقامت السلطة الصينية باتهام بعضهن بإقامة علاقات جنسية، وقالوا إن واحدة منهن مصابة بعدوى تنتقل عبر الاتصال الجنسي.
وتأتي تصريحات الصين مع رفضها دعوات لفتح الأمم المتحدة تحقيقا مستقلا، في شأن برنامج الاحتجاز في شينجيانغ.
كما لا يسمح للصحافيين والدبلوماسيين بدخول هذه المعسكرات إلا في إطار جولات تنظمها الحكومة.
وأعرب أفراد من الإيغور عن تخوفهم من ردود انتقامية إذا تحدثوا للإعلام وهم موجودون في الصين.
يذكر أن أقلية الإيغور تمثل نحو مليون شخص، حيث أفادت تقديرات الأمم المتحدة بأنهم محتجزون في معسكرات في شينجيانغ في إطار ما تقول الحكومة المركزية إنها حملة لمكافحة الإرهاب.
وتشمل الاتهامات التي يوجهها بعض النشطاء والساسة الغربيين للصين التعذيب والعمل القسري والتعقيم.