تتصاعد وتيرة الاختلاف بصورة سريعة ومتلاحقة داخل النظام الإيراني.
يأتي هذا عقب دعوات قامت بها قنوات إيرانية، تهدد فيها باغتيال الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بالاغتيال، عقب خلاف الأخير مع سياسات المرشد الإيراني علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد قد أكد صحة التهديدات باغتياله.
وأضاف في كلمة ألقاها وسط مجموعة من أنصاره في محافظة مازاندران، جاؤوا لدعوته لخوض انتخابات 2021: :” إنهم يقتلون، ثم يقيمون بأنفسهم مراسم الحداد، ثم يتهمون الآخرين بالقتل”، بحسب قوله.
وفي تفاصيل الخلافات الأخيرة بين نجاد وخامنئي ، فقد هددت قنوات إيرانية مقربة من دوائر صنع القرار، عبر تلغرام، باغتيال نجاد، مشبهة مصيره بمصير شابور بختيار، آخر رئيس وزراء في العهد الملكي.
وقد ألمح نجاد في حديثه، أمس، إلى تهديدات قنوات تلغرام التابعة لاستخبارات الحرس قائلا : ” اذهبوا وانظروا من يملك هذه القنوات على تلغرام، التي هددت رسميا بأنهم يريدون اغتيالي”.
كما ذكر مصدر في تقرير صدر قبل أسابيع قليلة أن نجاد سجّل مقاطع فيديو تتعلق بمؤامرة اغيتاله، وسيتم نشرها إذا لزم الأمر.
يذكر أن نجاد كان قد انتقد بشدة في السنوات الأخيرة رئيس جهاز المخابرات في الحرس حسين طائب.
يأتي هذا عقب سجن استخبارات الحرس الثوري، المهندس مشائي، النائب الأول لنجاد، وحميد بقائي، أحد مساعديه.
وبحسب استطلاعات الرأي الانتخابية، يتقدم نجاد حاليا في العديد من الاستطلاعات، ويشير حضوره النشط في الأسابيع الأخيرة وخطبه العديدة أمام شرائح مختلفة من المجتمع إلى أن لديه خطة جادة للترشح.