اتهمت ممرضة الجامعة الإسلامية بالتخلي عنها وعدم تقدم أي دعم، غم إصاباتها بسرطان الثدي نتيجة تسرب إشعاعي من غرفة الأشعة في الجامعة كما زعمت، واستأصلت خلاله الثدي وقامت بعمل العلاج الإشعاعي.
وزعمت الممرضة التى تعمل في المركز الطبي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة منذ عام 1411 هـ، إن إصابتها بسرطان الثدي، سبب تسرب إشعاعي من غرفة الأشعة في الجامعة.
وقالت أن الجامعة تخلت عنها ولم تقدم لها أي دعم خلال مراجعتها مدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض لمدة عام كامل، استأصلت خلاله الثدي وقامت بعمل العلاج الإشعاعي.
وطالبت بتعويضها عن الضرر الذي لحق بها ، وصرف بقية حقوقها في التقاعد وإعادتها للعمل بنظام التعاقد نظراً لحالتها الصحية، لافتا أن هناك فحص أجرته مؤسسة طبية على غرفة الأشعة بمركز الجامعة، واكد وجود تسريب من باب غرفة الأشعة المقطعية.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور حسن العوفي، أنه جارٍ النظر في شكوى الممرضة.
وأكد أن رئيس الجامعة حث على العناية بجميع منسوبيها بصفة دائمة مع الحرص على سلامة بيئة العمل وفق المعايير والضوابط.