في آخر مقطع فيديو، بثته شبكة سي بي إس الأمريكية ،في فترة صباح اليوم الجمعة، سألت المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري دوقة ساسيكس ميغان ماركل قائلة: “طلبتُ أن أجري حوارا معك في فبراير أو ربما في مارس من عام 2018 قبل حفل الزفاف، ولكنك قلتي بأن الوقت ليس مناسبا، وها نحن أخيرا نجلس ونتحاور”.
وفي إجابة ميغان ماركل على السؤال قالت: “نعم، أذكر ذلك الحوار جيدا. وحتى ذلك الحوار لم يكن مسموحا لي أن أجريه معك.
وعن سر الموافقة على إجراء الحوار الآن، أجابت ميغان: “الآن نحن على الجانب الآخر حيث الكثير من الخبرات الحياتية .. الآن قرارنا بأيدينا كما لم يكن من قبل حين اعتذرت عن إجراء الحوار معك”.
وأضافت دوقة ساسيكس: “كراشدة عشتُ حياة مستقلة قبل دخول القصر الذي تختلف أجواء الحياة فيه عما يظن الناس، أقول إن مما يجعل المرء يشعر بالحرية قُدرتُه على تقرير أموره، والتحدث عن نفسه”.
يأتي هذا في الوقت الذي يجري فيه قصر بكنغهام تحقيقا في مزاعم بأن ميغان تنمّرت على موظفين في قصر كينسينغتون الملكي حيث كانت تعيش رفقة زوجها.
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا عن هذه المزاعم بعد تسجيل الحوار مع وينفري، حيث وصفت ميغان الأمر بأنه “آخر هجوم على شخصها”.
ويذاع الحوار كاملا على شبكة سي بي إس الأمريكية، ومن المتوقع أن يتطرق إلى تفاصيل حياة هاري وميغان، عندما كانا عضوين في العائلة الملكية، قبل التخلي عن تلك الصفة في مارس 2020 والانتقال للعيش في الولايات المتحدة.