ثمّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد بن عبدالكريم العيسى زيارة بابا الفاتيكان للعراق، وأنها اضفت ركائز المحبة والإخاء بين الأديان.
وقال العيسى على حسابه في تيوتر :” الزيارة البابوية لجمهورية العراق تضاف لركائز تعزيز المحبة والإخاء بين أتباع الأديان وطوائفها”.
وأضاف العيسى أن العراق الكبير يواصل بعُروبته الشامخ بقيمه وتنوعه جهودَهُ البارزة في مواجهة التحديات، ولاسيما جرائم “الإرهاب الداعشي”، ومحاولات “العبث الطائفي.
وكان البابا فرنسيس، قد دعا بعد وصوله إلى العاصمة العراقية بغداد، المجتمع الدولي لأداء دور حاسم في تعزيز السلام في العراق وكل الشرق الأوسط.
وأضاف بابا الفاتيكان في كلمة ألقاها أمام رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، في قصر بغداد أن التحديات المتزايدة تدعو الأسرة البشرية بأكملها إلى التعاون على نطاق عالمي لمواجهة عدم المساواة في مجال الاقتصاد، والتوترات الإقليمية التي تهدد استقرار البلدان.