تتسارع وتيرة القرارات في الكويت بسبب جائحة كورونا، والتي تواجهها الحكومة بقرارات حازمة.
وعقب قرارات الحكومة اشتعلت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بالعديد من التطورات في المشهد بالبلاد.
وكان من آثار تسارع وتيرة الأحداث حول كورونا، ترددت أنباء عن استقالة وزير الصحة الدكتور باسل الصباح.
وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر مطلعة أن الأنباء التي ترددت مجرد إشاعات كاذبة، مؤكدة أن الوزير على رأس عمله.
وأضافت المصادر أن الوزير يتابع تطورات الأوضاع الصحية أولاً بأول فيما يتعلق بجائحة كورونا، والمستجدات المحلية والعالمية.
يذكر أن النائبين حسن جوهر ومهند الساير أمس، كانا قد أعلنا أنهما يعتزمان تقديم استجواب لوزير الصحية.
كما اشتعلت مواقع التواصل بوصلات سخرية من النائب البرلماني السابق ناصر الدويلة، بسبب تدوينة بحق نساء الكويت وأنهن السبب في انتشار كورونا.
وكان الدويلة قد كتب على حسابه في تويتر :” انتشرت الكورونا والحافظ الله لكن حريم الكويت سبب رئيسي من كثر الدوجة.. و قد تسقط الحكومة بسبب انفلات الحريم نحو العروس والاستقبالات مرتع الكورونات كلها”.
واقترح الدويلة أن يقتصر الحظر على الحريم قائلا :” واللي تلقونها تفتر اسحبوا سيارتها والحافظ الله أو اعطوا رجلها مهر زوجة ثانية وبيت و يا الله السلامة”.
وتسببت تدوينة الدويلة في موجة من السخرية بين رواد تويتر، حيث علق أحدهم :” خوش كلامك صح ..وربعك في الدواوين وروح حب خشوم ولعب ورقة وقعدة علي الذبيحة والمجلس والنواب المتضامنين ؟ شنو.. سكتة ما كو تعليق” ؟
وعلق آخر :” والرياييل شلون عليهم .. والدواوين والغديات والعشيات وحب الخشوم والفرعيات”.
وكانت الحكومة الكويتية، كانت قد أعلنت أمس الخميس، فرض حظر تجول جزئي، يبدأ من الأحد المقبل ويستمر إلى 8 أبريل المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة طارق المرزم، إن تطبيق الحظر الجزئي سيكون بداية من الساعة الخامسة مساءً حتى الخامسة صباحًا.
وأضاف المرزم أن مجلس الوزراء قرر تكليف وزير الداخلية باتخاذ التدابير والإجراءات لفرض حظر التجول في البلاد.
بينما سمحت الحكومة الكويتية بأداء فرائض الصلاة في المساجد مشيًا على الأقدام والسماح للصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية والجمعيات التعاونية والأسواق بمزاولة نشاطها.