يتوقع مختصون أن تستحوذ المملكة العربية السعودية مراتب أولى عالميا لحاضنات الشركات الناشئة بقطاعات التكنولوجيا في عام 2022.
وكانت تقارير قد ذكرت أن الرياض تتربع على المرتبة الثانية من حيث عدد المستثمرين والشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه السعودية الجهود ، لتوطين الصناعات التكنولوجية وتعزيز حاضنات الشركات الناشئة للمبتكرين السعوديين.
وأفادت التقارير أن الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حققت رقما قياسيا بإجمالي 256 مستثمرا نشطا في عام الجائحة 2020 بزيادة 19 في المائة على أساس سنوي مقارنة بالعام السابق 2019.
عبد الله المليحي أحد المستثمرين في قطاع التكنولوجيا ورئيس شركة التميز السعودية، أكد في تصريحات صحفية أن المملكة تنفذ خططها بشكل مدروس ودعم على مستوى القادة، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن ذلك يأتي تماشيا مع توجه المملكة نحو مدن ذكية عالمية كالذي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرا.
في ذات السياق ذكر أيضا في تصريحات صحفية، الدكتور مصطفى موسى الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «سديم» أن ما تم من دعم وحاضنات للشركات الناشئة كان له الأثر المباشر في زيادة الشركات الناشئة للمبتكرين في قطاع التكنولوجيا.