أعلنت قطر واليمن، اليوم ، استئناف العلاقات الثنائية بينهما، بعد توقفها أكثر من 3 سنوات، على خلفية الأزمة الخليجية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني، ونظيره اليمني أحمد بن مبارك، بالعاصمة الدوحة، وفق الوكالة اليمنية الرسمية “سبأ”.
وقطعت اليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في يونيو2017، تزامنا مع بدء الأزمة الخليجية.
وذكرت الوكالة، أن الوزيرين شددا على “ضرورة تنسيق المواقف إزاء التطورات السياسية على الساحة الإقليمية والدولية”.
واتفق الوزيران على أهمية توحيد الآراء والمواقف الدبلوماسية إزاء الساحة اليمنية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأردفت “تم خلال اللقاء، بحث تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات”.
وثمن بن مبارك “جهود قطر ودعمها الإنساني والتنموي لليمن ودعمها للشرعية اليمنية لاستعادة الدولة”.
وأكد “حرص اليمن على عودة العلاقات مع قطر إلى مجراها الطبيعي والدفع بها إلى آفاق أوسع تستجيب لتاريخ تلك العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
كما نقلت الوكالة، عن آل ثاني، قوله إن “استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين قائم على الود والتعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين”.
وأعرب المسؤول القطري، عن حرص بلاده على تقديم كافة أوجه الدعم للنهوض بالاقتصاد اليمني، مجددًا موقف قطر الثابت في دعم الشرعية اليمنية ووحدة وأمن وسلامة أراضيه.
وفي وقت سابق الأحد، وصل بن مبارك إلى الدوحة، في زيارة تستغرق يومين.
و يأتي ذلك بفضل جهود المصالحة الخليجية العربية في العلا و التي أسفرت عن و ثيقة العلا التاريخية بالمملكة.