تداولت أنباء عن مقتل الداعية السني خليل عيدي داخل السجون الإيرانية.
وكان الإعلامي الإيراني ماجد العباسي قد كتب على حسابه في تويتر : ” أخبار غير مؤكدة عن استشهاد الداعية السني الفارسي خليل عيدي في سجون النظام الإيراني”
وأضاف العباسي أن الشيخ خليل عيدي اضطر إثر ضغوط النظام والتهديدات المستمرة على ترك البلد والهجرة إلى تركيا ، حيث لاحقه عملاء النظام وقاموا باختطافه من هناك وإرجاعه إلى البلد وإيداعه في السجن قبل ٤ سنوات.
وأوضح أن عيدي يتواصل مع أهله في الثلاث سنوات الأولى من معتقَله ثم انقطعت أخباره منذ سنة ورغم متابعة القضية من قبل عائلته، لم يتلقوا أي رد من السلطات المعنية.
ويعتبر خليل ابن جل محمد ٣٣ عاما يعتبر من أبرز دعاة أهل السنة في مدينة تربت جام السنية الفارسية في إقليم خراسان في شمال شرق إيران.
يأتي هذا عقب إقدام النظام الإيراني على إعدام أربعة نشطاء من منطقة الأحواز، وهم: (جاسم حيدري، حسين السيلاوي، علي مجدم، وعلي الخزرجي)، بتهمة محاربة الله والإفساد في الأرض، وغالباً هذه التهم تصدر بحق المعارضين للنظام الإيراني.
وعقب إعدامهم حذرت منظمة العفو الدولية «امنستي» خلال الأسابيع الماضية، من إقدام إيران على إعدام 4 معتقلين من منطقة الأحواز سراً.
وكان المعتقلون الأحوازيون وهم من الأقلية العربية الأحوازية، قد لجأوا إلى الاحتجاج على أوضاع سجنهم المأساوية وحرمانهم من استقبال زيارات أسرهم، واستمرار خطر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم، بخياطة شفاههم والإضراب عن الطعام منذ 23 يناير الماضي بسجن شيبان السييء الصيت في الأحواز.