في لفتة إنسانية وفق أسس علمية، طالبت الدكتورة حسنه دماس، استشارية الأمراض الباطنية وأمراض وزراعة الكلى للكبار، بضرورة مراعاة الحالة المزاجية لمرضى الكلى، وذلك من خلال رسالة لها لأسر ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء.
وأضافت دماس في حديث بالتزامن مع اليوم العالمي للكلى، أن مريض الكلى يعاني من تقلبات مزاجية، وذلك يعود لثلاثة أسباب:
1-تراكم السموم الناتجة من عملية الأيض في الدم والتي عادة يتم تصفيتها و إخراجها من الجسم عن طريق الكلى.
2- بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الكلى المزمنة والتي يكون من آثارها الجانبية التأثير على مزاجية المريض بما لا يستطيع أن يتحكم به.
3- الإجهاد والقلق والضغط الناجم عن الإصابة بالمرض المزمن وما ينتج عنه من تأثير وتغيير كبير على حياة المريض مما يجعله عرضه للإصابة بالاكتئاب.
وأوضحت أن فريق الرعاية الصحية لمريض الكلى مكون من المريض الذي يشكل قائد الفريق وأهم عضو فيه، ثم أطباء المريض والكادر التمريضي.
ونوّهت أن مهام أخصائي التغذية هي إرشاد المريض وعائلته إلى الكميات والنوعيات المناسبة من الطعام والشراب والتي تتناسب مع مرحلة المرض وكفاءة عمل الكليتين.
كما قدمت الدكتورة حسنة عددا من النصائح لمرضى الكلى منها:
1-ممارسة الرياضة التي يستمتع بها بعد استشارة الطبيب لتأثيرها الإيجابي على صحته البدنية والنفسية.
2- بذل المريض الحرص والجهد لضمان نظام غدائي صحي يناسب طبيعة كليته.
3- عيش الحياة بشكل طبيعي والتأقلم مع مرضهم والاندماج مع المجتمع بمساعدة الأهل والأصدقاء.
4- المبادرة بطلب المساعدة فيما يخص سلامة صحتهم النفسية من أصحاب الاختصاص.
5- عمل المريض مع فريق الرعاية الصحية للوصول إلى الأهداف التي تتيح للمريض عيش حياة أفضل مع مرض الكلى المزمن ومنها تحديد نظام غذائي مناسب للكلى.
6- الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطاقم الطبي ومعرفة أسمائها وجرعاتها، والحرص على معرفة حالته و تطوراتها.