خضعت سيدة إيرانية للتحقيق في سجون النظام الإيراني لنحو ألف ساعة موزعة على 80 جلسة تحقيق، بغرض تعذيبها نفسيا، ودون تقديم أي تهمة ضدها حتى اللحظة.
وقالت الألمانية من أصل إيراني مريم كلارن، إن والدتها ناهيد تقوي (66 عاماً) خضعت لاستجواب لمدة ألف ساعة على مدار 80 جلسة، بهدف تعذيبها نفسياً.
وأشارت إلى أن والدتها كانت تطالب منذ أسابيع بنقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين، إلا أن المدعي العام والمحقق يحيلان اتخاذ القرار حول نقلها لعنبر النساء إلى بعضهما البعض، وفق موقع “إيران انترناشيونل”.
وطالبت كلارن، الحكومة الألمانية ووزير خارجيتها هايكو ماس إلى التدخل لإنهاء معاناة والدتها وضمان حصولها على حقوقها الإنسانية.
واعتقلت السلطات الإيرانية تقوي، المهندسة المعمارية والتي تعيش في مدينة كولونيا بألمانيا منذ عام 1983، في أكتوبر 2020 من منزلها في طهران، فيما منعتها من الوصول إلى محامٍ، بحسب ما ذكر موقع “الحرة”.
وحرمت السلطات الإيرانية، السيدة تقوي من الوصول إلى محامٍ من اختيارها، فيما هددها القاضي بأن قضيتها لن تحال للمحكمة بشكل نهائي حتى تقر بارتكابها جرائم منسوبة لها، فيما لم يكشف النظام الإيراني عن التهم الموجهة إلى تقوي.