ثمّن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الدور الكبير الذي يقوم به قطاع التمريض في دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية.
وأضاف الحجرف أن تخصيص دول مجلس التعاون تاريخ الثالث عشر من مارس من كل عام يوماً خليجي للتمريض، الذي جرى اعتماده لأول مرة في عام 2011م، هو دليل جليٌ على الاهتمام البالغ الذي يوليه أصحاب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بقطاع التمريض، وتقدير دول المجلس لجميع العاملين في المنظومة الصحية الخليجية.
وأكد أنه لا يسعنى في هذا اليوم سوى أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا ودعمنا الثابت لجميع مقدمي الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الذين يعملون بلا كلل في هذه الظروف غير الاعتيادية؛ لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا.
ويُعد اليوم الخليجي للتمريض من الأيام المهمة التي تحتفل بها شعوب دول مجلس التعاون، اعترافاً وتكريماً لتلك المهنة الإنسانية الجليلة، التي تخدم كلا من المجتمع والإنسان التي عُرفت منذ القدم بمهنة الرحمة.