لقيت طفلة، لم يتجاوز عمرها السنتين والنصف، حتفها، الجمعة الماضية، بعدما نهشتها 5 كلاب ضالة على مرأى والدتها.
فبعدما فقدتها لدقائق معدودة، خرجت والدة شهد من الاستراحة، التي اجتمعت فيها العائلة بضاحية الواشلة جنوب غربي الرياض للبحث عن طفلتها لتجد الكلاب تنهش جسدها.
وشهد قرار أمانة الرياض انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لتأخره، إذ تساءل نشطاء عن أسباب تأخر تشكيل لجنة لدراسة أوضاع الكلاب الضالة، رغم أنها مشكلة مستمرة منذ فترة طويلة، في جميع الأحياء، لاسيما الأحياء الطرفية.
ووفقا للعربية قال عم الطفلة عبدالله العبدالسلام : “خرجت الطفلة من الاستراحة لدقائق معدودة، وتم البحث عنها من قبل كافة أفراد الأسرة يوم الجمعة الماضي، لتتفاجأ الأم بتجمع 5 كلاب ضالة على طفلتها وهي تنهش في جسدها الصغير والدماء تسيل على الأرض، ما جعلها تصرخ، وتستغيث بمن حولها لإنقاذ شهد من براثن الكلاب الضالة. ووسط صرخات الأم المفجوعة انطلق الجميع لإنقاذ الطفلة عندها هربت الكلاب وتركت الطفلة ملطخة بالدماء.
وعلى الفور احتضن الوالد طفلته ورفعها بين يديه وهي تنزف فابتسمت شهد لوالدها ابتسامة الحب والحنان بعدما أحست بالأمان والاطمئنان في حضنه وبين يديه.
وطالب الجهات المختصة بالقضاء على الكلاب الضالة في المنطقة حماية لأطفالنا ودفعاً لخطرها، لا سيما أن المنطقة تشهد حضوراً مكثفاً للعوائل وأطفالهم في الإجازات الأسبوعية.
ووجه الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض بتشكيل لجنة عاجلة لبحث مسببات ما تعرضت له الطفلة في ضاحية الواشلة جنوب غرب الرياض، والرفع بالنتائج وتقديم الحلول العاجلة في مدة أقصاها 72 ساعة.
وشدد توجيه سمو الأمين على ضرورة حصر كافة المواقع التي تنتشر فيها الحيوانات الضالة بما فيها الكلاب والقطط، على أن تضم اللجنة أطباء بيطريين ومختصين في مجال أمن البيئة والوقاية الصحية ومراقبين صحيين وذلك بالتعاون مع جمعيات الرفق بالحيوان لبحث سبل التعامل الأمثل مع الحيوانات الضالة.