«الله لن يبارك الخطيئة» كان هذا تعليق الفاتيكان ، من خلال مرسوم أصدره يقضي بعدم جواز “زواج المثليين”.
وبحسب المرسوم : ” فإن الله لا يبارك الخطيئة ولا يستطيع أن يباركها، هو يبارك الإنسان الخاطئ حتى يدرك أنه جزء من الخطة الإلهية للمحبة ويتيح لنفسه التغير”.
جاء هذا كرد مكون من صفحتين على سؤال حول إمكانية مباركة الكنيسة الكاثوليكية لزواج المثليين، ونشر بـ7 لغات وصادق عليه البابا فرانسيس.
وفي وقت سابق كان البابا فرانسيس، قد وافق على توفير الحماية القانونية للأزواج المثليين في المجال المدني، وليس داخل الكنيسة.
كما أصدر الفاتيكان في عام 2003، قرارا مماثلا، يقول: ” إن احترام الكنيسة للمثليين ، لا يمكن أن يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى الموافقة على السلوك المثلي أو الاعتراف القانوني بالزيجات المثلية”.
وأضاف البابا فرنسيس: “دعنا نطرح الأمور كما هي: الزواج هو بين رجل وامرأة. هذا هو المصطلح الدقيق. دعونا نسمي الاتحاد بين شخصين من الجنس نفسه اتحادا مدنيا”، وذلك في كتاب تضمن مقابلات أعده عالم الاجتماع الفرنسي، دومينيك ولتون، ونشر في 2017.
ونوه حينها أن الزواج كلمة تاريخية.. لقد عرفته الإنسانية منذ الأزل، وليس فقط في الكنيسة، إنه بين رجل وامرأة. لا يمكننا تغييره “.