لا تزال الملاحقات الدولية تلاحق مليشيا الحوثي، عقب محرقة صنعاء، التي ارتكبها بشأن المهاجرين الأفارقة.
وذكرت وسائل إعلام يمنية أن 13 منظمة حقوقية دعت المجتمع الدولي إلى محاسبة المسؤولين عن حرق مئات المهاجرين في العاصمة اليمنية صنعاء
وجاء في بيان مشترك صادر عن هذه المنظمات، أن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن الجريمة بعد اغتصابها للسلطة، وانقلابها على الشرعية.
وكانت المليشيات الحوثية، قد اعترفت بارتكابها محرقة بحق المهاجرين الأفارقة في مركز احتجاز تابع لها في صنعاء.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن ميليشا الحوثي المتمردة في اليمن أعربت عن “عميق أسفها” للقصف الدامي الذي تعرض له مقر احتجاز للمهاجرين في العاصمة صنعاء أوائل الشهر الجاري.
ونقلت عن مسؤول رفيع المستوى في الحركة أن 44 مهاجرا قتلوا وأصيب 193 آخرون جراء هذا القصف الذي وصفه بأنه وقع عن طريق الخطأ.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت الثلاثاء الماضي بفتح تحقيق مستقل في هذه الواقعة.
كما اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش قوات الحوثيين بأنها وراء القصف بسبب إطلاقها قذائف في اتجاه مركز المحتجزين.
يذكر أن شهود عيان كانوا قد أكدوا إن أفراد أمن وحراسا من القائمين على أعمال مركز الاحتجاز، كانوا يحاولون إنهاء احتجاج نظمه المئات من المهاجرين، أغلبهم من إثيوبيا، ضد الأوضاع داخل مركز الاحتجاز.