اقالت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة، إن الشرطة التركية اعتقلت ثلاثة مسؤولين كبار في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، بين عشرة أشخاص احتجزوا في عملية استهدفت مسلحين أكراد، بعد فتح محاكمة بهدف إغلاق الحزب.
وأقام المدعي العام التركي قضية أمام المحكمة الدستورية يوم الأربعاء، للمطالبة بفرض حظر على حزب الشعوب الديمقراطي، في ذروة حملة استمرت سنوات ضد ثالث أكبر حزب في البرلمان.
ووصف حزب الشعوب الديمقراطي هذه التحركات بأنها “انقلاب سياسي”.
وقالت وكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة إن الشرطة شنت مداهمات متزامنة في أربعة أقاليم، وكان من بين المعتقلين اثنان من كبار مسؤولي الحزب في منطقة كاجيثان باسطنبول ورئيس منطقة بشكطاش.
وأضافت أن الأوامر صدرت بالقبض على 15 شخصاً في المجمل.
وانتقدت الولايات المتحدة وأوروبا التحرك لفتح القضية، قائلين إنه يقوض الديمقراطية، لكن المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان قال إن حزب الشعوب الديمقراطي له صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور.