توفي مؤخرا أراكو جوما، وهو آخر رجل من قبيلة جوما الأصلية في الأمازون بسبب فيروس كورونا.
وبحسب تقارير إخبارية فإن وفاة أراكو يمثل خسارة لتقاليد وطقوس شعبه.
وكان أراكو جوما قد توفي مؤخراً بسبب المضاعفات التي تسبب بها الفيروس في مستشفى بورتو فيلهو غرب البرازيل.
وبموت أراكو الذي يعتقد أن عمره كان يتراوح بين 86 و 90 عاما، ولديه 3 بنات، تزوجن جميعاً من قبائل مختلفة تنتهي قبيلته.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية فقد أصابت أزمة فيروس كورونا السكان الأصليين في منطقة الأمازون بشدة.
ويعتقد أنها انتشرت من قبل أشخاص غير أصليين يدخلون مناطقهم للقيام بأنشطة غير قانونية مثل قطع الأشجار والتعدين.
يذكر أنه بحلول عام 1934، بقي حوالي 100 عضو في القبيلة فقط، وبعد 30 عاما خلفت مذبحة 6 أفراد فقط من القبيلة على قيد الحياة ، بمن فيهم أراكو.
وفي عام 1999أصبح أراكو بعد وفاة صهره ، آخر رجل على قيد الحياة من أفراد القبيلة.