الرياض 
25°C
تسود حالة من السخط بين المسلمين في فرنسا، بسبب اعتماد الحكومة الفرنسية شروط جديدة لحظر الذبح الحلال للدواجن، وذلك بداية من خلال شهر يوليو المقبل.
يأتي هذا بعدما كشف مسؤولو كل من المسجد الكبير في باريس وليون ومسجد إيفري الكبير في بيان لهم :” أن السلطات الفرنسية اعتمدت شروطا جديدة لذبح الدواجن تجعل من غير الممكن احترام المبادئ العقائدية والأساسية لطقوس الذبح الحلال”.
وأضاف ممثلو الديانة الإسلامية في فرنسا الحاصلين على الموافقة الوزارية التي تخول لهم إصدار تراخيص لممارسة طقوس الأضاحي، أن هذه الشروط الجديدة صادرة عن وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية بتاريخ 23 نوفمبرالماضي، معتبرين القرار رسالة سيئة توجهها السلطات الفرنسية للجالية المسلمة مع اقتراب شهر رمضان الفضيل.
وكان المسؤولون الدينيون قد اجتمعوا بداية الأسبوع الجاري في المسجد الكبير بباريس لبحث سبل توعية السلطات العامة بالوضع المأساوي الذي قد يواجهه مسلمو فرنسا بعد شروط الحظر.
كما اعتبر الموقعون أن هذه الأحكام تشكل عقبة خطيرة أمام حرية ممارسة العبادة في فرنسا وأنهم يعتزمون اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لاستعادة هذا الحق الأساسي.
وحول الشروط الجديدة للحظر، فإنها تتضمن الضوابط الرسمية المتعلقة بحماية الحيوان خلال ذبح الدواجن، حيث سيكون من المستحيل على المذابح التي توفر تصديق علامة “الحلال” بداية من يوليو المقبل احترام مبادئ الذبح الحلال كما تحدده الشريعة الإسلامية، وعليه سيحظر بموجب هذه التعليمة الوزارية ذبح الدواجن الحلال.
