توالت ردود الفعل الأوروبية المرحبة بالمبادرة التي أطلقتها السعودية، اليوم الاثنين، لحل الأزمة في اليمن.
قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان: “بعد إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، فإن دولة قطر تعلن ترحيبها بكافة المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في الجمهورية اليمنية ووضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق”.
وتابعت: “تعرب وزارة الخارجية بدولة قطر عن تطلعها إلى أن يكون المسار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية هما المسار الذي يلتف حوله كافة الفاعلين في المشهد اليمني والمجتمع الدولي ككل من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار”.
وختمت بالقول: “أخيرا تجدد وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216”.
ورحبت الولايات المتحدة بمبادرة السلام الجديدة التي تقدمت بها السعودية لإنهاء حرب اليمن، داعية كل أطراف الأزمة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، خلال مؤتمر صحفي، إن واشنطن ترحب بالتزام السعودية والحكومة اليمنية بخطة وقف إطلاق النار في اليمن.
وأضافت بورتر أن الإدارة الأمريكية تدعو جميع أطراف الأزمة اليمنية إلى “الالتزام بجدية” بوقف إطلاق النار فورا والدخول في محادثات برعاية الأمم المتحدة.
رحبت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بالمقترح السعودي لوضع حد للقتال في اليمن، وقالت إن على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين إظهار ما إذا كانوا جادين في تحقيق السلام.
وكتب عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش: ” أرحب باقتراح السعودية الموضوعي لإنهاء القتال في اليمن. يعزز هذا جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة للتوسط في تسوية سياسية شاملة. على الحوثيين إثبات ما إذا كانوا هم وداعميهم الإيرانيين جادين في تحقيق سلام حقيقي”.
كما رحبت الأمم المتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية عن نيتها اتخاذ عدد من الإجراءات لإنهاء الصراع في اليمن وترحب بالدعم السعودي لجهود الأمم المتحدة.
كما دانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم غير المقبول الذي وقع في الرياض في 19 مارس الماضي ضد شركة أرامكو. وتؤكد من جديد تمسكها بأمن الأراضي السعودية واستقرار المنطقة.
وقالت الخارجية الفرنسية إنه يجب أن تتوقف أعمال الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة وهجومهم في محافظة مأرب اليمنية على الفور. وتؤكد فرنسا مجددًا تحركاتها من أجل وقف الأعمال العدائية في البلاد وإعادة إطلاق المناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل وجامع ، تحت رعاية الأمم المتحدة.
أعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن.
وأوضح بن فرحان خلال مؤتمر صحافي أن “المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وأضاف أن “التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي”، كما “سيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة”.