قدّرت الخسائر المباشرة وغير المباشرة للاقتصاد السوداني إبان فترة حكم نظام “الإنقاذ” بأكثر من تريليون دولار،
وقالت باحثة السياسية في حركات الإسلام السياسي، إن تلك الخسائر نجمت عن الفساد وسوء الإدارة ومحاباة الجماعة على حساب الوطن.
وأوضحت “ميهاشم ” إن من بين أهم الكوادر الإخوانية التي كانت تدير تلك الأموال في السودان، محمد الفرا، ومحمد الشامي، ويس ومحمد بن محفوظ وغيرهم.
وكشف مصدر مطلع بلجنة إزالة التمكين، لـ”كيوبوست”، إن استثمارات “حماس” بالسودان تشكل تهديداً للأمن القومي السوداني، وتتناقض مع التزامات السودان وفق المواثيق الدولية التي تحظر التدخل في شؤون الدول الأخرى؛ خصوصاً ما يتعلق بدعم منظمات مسلحة.
وقالت اللجنة أن ما حدث في عهد الإنقاذ يتناقض مع المصالح الوطنية السودانية بسبب تصنيف “حماس” لدى عددٍ من الدول المؤثرة، ومن بينها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.