تسارعت وتيرة خروج العمال من بريطانيا إلى الاتحاد الأوربي خلال الشهور الأولى من العام الحالي.
وكان موقع التواصل الاجتماعي المهني ” لينكد إن”، قد ذكر أن قاعدة بياناته تشير إلى أن عدد أعضائه الذين غادروا بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي زاد عن عدد الوافدين إليها من الاتحاد خلال العام الماضي بعد تفشي جائحة فكورونا.
وفي التفاصيل فإن عدد القادمين إلى بريطانيا من خارج الاتحاد ظل أكبر من عدد الذين غادروها إلى خارج الاتحاد.
وأوضحت البيانات أن هناك تغييرا في هيكل قوة العمل ببريطانيا مما يمكن أن يكون له تأثيرات على احتمالات التعافي الاقتصادي.
كما سلطت الأرقام الضوء على حجم قوة العمل في بريطانيا باعتبارها دولة تخرج من أسوأ موجة ركود تشهدها منذ حوالي ثلاثة قرون.
من جانبها قالت وكالة بلومبيرغ أن بيانات موقع «لينكد إن» تضيف أدلة غير موثقة إلى الجدل الدائر حاليا حول عدد العمال الذين غادروا بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ونوهت أن بعض الخبراء يقدرون هذا الرقم بحوالي مليون عامل أجنبي، في حين تقول التقديرات الحكومية إن أقل من 180 ألف عامل أجنبي المولد تركوا بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوربي.
وكان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قد تعهد بحماية الوظائف في صناعة الصلب.
كما أوضح رئيس الوزراء خلال كلمته أمام البرلمان مساء الأربعاء أن الحكومة ستوجه قرارات مشترياتها إلى الصلب المحلي الصنع، واصفا ذلك بأنه إحدى مزايا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.