وجّه معهد الدفاع عن الديمقراطية من عمليات سرية تقوم بها إيران داخل منشآتها لتطوير أسلحة نووية.
وبحسب تقرير تم نشره فإن المنظمات الدولية المعنية بتفتيش المنشآت النووية فشلت في الإبلاغ عن هذه المنشآت واعتمدت على المعلومات الاستخبارية الأجنبية .
وأضاف التقرير أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه إيران قائمة على فكرة “الامتثال للامتثال” ،فإذا عادت إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة، فإن الولايات المتحدة ستحذو حذوها وترفع عقوباتها عنها.
وأوضح أن طهران قامت بالغش في الصفقة منذ اليوم الأول، حيث يتعين على بايدن إجبار إيران على تقديم إجابات شفافة لجميع الأنشطة النووية غير المعلنة.
وذكرت وسائل إعلام أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في الأول من مارس أكد أن الوكالة زارت 3 مواقع في إيران العام الماضي واكتشفت مواد نووية غير معلنة في اثنين منها.
وأوضح غروسي أنه خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لم تقدم إيران التفسير الضروري والكامل والموثوق تقنيا، لسبب عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مواد نووية في موقع إضافي.
يذكر أنه في عام 2015، ارتكبت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما خطأ فادحا بالسماح لـ JCPOA بالمضي قدما دون فرض مثل هذه المحاسبة الكاملة، لكن لدى إدارة بايدن الآن فرصة لتصحيح المسار.
وطالب التقرير بضرورة أن يوجه الرئيس بايدن رسالة واضحة مفادها : لن يكون هناك تخفيف للعقوبات على إيران دون محاسبة كاملة.
كما أنه يجب ألا يكون هناك عودة إلى اتفاق نووي قائم على الخداع النووي.
ونوّه أن بايدن قد يكرر أخطاء الماضي ويفكك ببطء إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، مما يؤدي إلى عالم أكثر خطورة.