للشهر السابع على التوالي، سجل الميزان التجاري السلعي للسعودية خلال يناير الماضي، فائضا بنحو 24 مليار ريال.
يأتي هذا بعد أن بلغت الصادرات 71.9 مليار ريال، مقابل واردات بقيمة 47.9 مليار ريال، لتبلغ التجارة الخارجية السلعية 119.9 مليار ريال من نفس الشعر.
ويعد الفائض المسجل خلال يناير الماضي هو الأكبر خلال 12 شهرا، أي منذ يناير من 2020 البالغ 43.3 مليار ريال.
وتسبب تخفيف قيود مواجهة جائحة كورونا عالميا والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي مدعومة ببرامج التحفيز المالي، التي قدمتها الدولة للقطاع الخاص في تسجيل الفائض.
يذكر أن المملكة قد سجلت عجزا في الميزان التجاري السلعي في في فبراير 2016 بواقع 403 ملايين ريال، ومنذ ذلك الشهر تواصل المملكة تسجيل فائضا في ميزانها التجاري.
وبلغت التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال العام الماضي 2020 نحو 1.15 تريليون ريال، مقابل 1.55 تريليون ريال في عام 2019.
كما سجل الميزان التجاري للتجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال 2020 فائضا بقيمة 165 مليار ريال على الرغم من تداعيات الجائحة وهبوط أسعار النفط، مقارنة بالفائض المسجل في الفترة ذاتها من 2019 البالغ نحو 411.2 مليار ريال، نتيجة تراجع الصادرات بمعدل أعلى من تراجع الواردات.
وقد تراجعت الصادرات السلعية العام الماضي 33 في المائة بنحو 324.6 مليار ريال، لتبلغ 657.6 مليار ريال، فيما كانت نحو 982.1 مليار ريال في عام 2019.