العالم يطفئ أنواره في #ساعة_الأرض .. والمملكة على العهد دائما

شاركت العديد من المدن العالمية في فعاليات #ساعة_الأرض، التي تتجدد في الـ27 من مارس  من كل عام.

وقد شهد العالم ،اليوم، الكثير من الاحتفاليات بساعة الأرض و أطفأ أنواره في معظم مدنه الكبرى منها موسكو و كانت المملكة على العهد دائما و لم تغب عن الاحتفال بالأرض في يومها، حيث شاركت 90 دولة في فعاليات#ساعة_الأرض.

ففي السعودية أكد عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة السعودية على  احتفالية #ساعة_الأرض، وأنها فرصة للتأكيد على أهمية الأثر التراكمي للعمل الجماعي في تخفيض استهلاك الطاقة والانبعاثات الناجمة عنها؛ للحد من الآثار على البيئة والتغير المناخي ولأجل مستقبل مزدهر ومستدام للبيئة والمجتمع.

كما شاركت مؤسسة هيئة الحبوب السعودية في الفعاليات، وكتبت على حسابها في تويتر : “ساهم معنا في #ساعة_الأرض بإطفاء الأضواء والأجهزة الغير ضرورية للحفاظ على البيئة”.

وشارك المنتخب السعودي حيث علق على الحدث بالقول :” نشارك في #ساعة_الأرض من أجل كوكب الأرض لنسهم في الحفاظ على كوكبنا، لأجلنا ومن أجل الأجيال القادمة”.

وشاركت أيضا إمارة المدينة  المنورة، وعلقت على الفعاليات قائلة :” #المدينة_المنورة .. سنا الضياءِ في ظُلمة #ساعة_الأرض.

وضمن سلسلة المشاركات في فعاليات ساعة الأرض، شاركت الشركة السعودية للمياه، حيث علقت على الحدث :”#ساعة_الأرض فرصة لاستشعار نعمة الله شاركونا ساعة بدون انارة في  من 8:30 الى 9:30 مساءً

وتعتبر #ساعة_الأرض من أعظم الانجازات العالمية وذلك، في المشروع الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وفي موسكو أفادت سلطات العاصمة أن من بين المواقع التي ستطفئ إضاءتها اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف مساء اليوم، الكرملين ومتحف التاريخ المطل على الساحة الحمراء، والمسرح الكبير، وكتدرائية المسيح المخلص، وملعب “لوجنيكي”، وبرج “أوستانكيتنو” التلفزيوني ومقري مجلسي الدوما والاتحاد، إضافة إلى 13 حديقة عامة.

كما قررت مدينة بطرسبورغ إطفاء الإضاءة في 40 من أبرز معالمها، بينها متحف “الأرميتاج”.

وفي مصر أعلنت محافظة الجيزة، مشاركتها في الحدث البيئي العالمي السنوى #ساعة_الأرض مساء اليوم السيت، والذى تشارك فيه معظم دول العالم بإطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة للمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة.

يذكر أن #ساعة_الأرض قد تطورت بعد أن كانت حدثا رمزيا صغيرا لدى انطلاقها من سيدني عام 2007، لتصبح اليوم حملة عالمية ضخمة بأبعاد احتفالية، يشارك فيها، حسب تقديرات الصندوق العالمي للطبيعة، أكثر من مليار شخص، وذلك من خلال إطفاء الضوء والأجهزة الكهربائية المنزلية لمدة ساعة في بيوتهم.