خططت الولايات المتحدة الأمريكية لحفر ممر مائي بديل لقناة السويس المصرية، وذلك باستخدام 520 قنبلة نووية.
يأتي هذا في الوقت الذي تنصب فيه الأنظار على قناة السويس وعلى محاولات تعويم سفينة الحاويات العملاقة “ايفر غرين” العالقة منذ أيام عدة.
وكان نبأ تداولته وسائل إعلام عالمية أن الولايات المتحدة سعت لحفر قناة بديلة لقناة السويس عام 1963، حيث كانت تعتزم اللجوء إلى القنابل النووية.
وبحسب ما تم تداوله، فعندما كان يتم البحث في إنشاء قناة مرورا بإسرائيل عبر صحراء النقب وصولاً إلى البحر الميت، فكرت الولايات المتحدة بإسقاط ما لا يقل عن 520 قنبلة نووية لتسهيل هذه المهمة.
وكانت تهدف من ذلك ربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة مع إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وقد أُلغي البحث في هذا المشروع بسبب الجانب السياسي له، وذلك بحسب مختبر لورانس ليفرمور الوطني الذي أصدر الدراسة حينها، منوها أن الدول العربية المحيطة بإسرائيل ستعارض حتما بناء القناة.
يذكر أن عملية بناء قناة بديلة تم الكشف عنه من خلال برقية سرية نشرت مؤخرا ، والتي جاء فيها : “ستكون لقناة كهذه أهمية استراتيجية كبيرة يمكن ان تكون بديلاً عن قناة السويس وقد تساهم بإنعاش الاقتصاد الخاص بالمناطق المجاورة لها”.