سادت حالة من الغضب بين المسلمين بسبب عرض مدرسة بريطانية صورا مسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وكان عدد من أبناء الجالية المسلمة في بريطانيا قد احتجوا عند مدرسة ويست يوركشاير، منددين بإظهار معلم صورة كاريكاتورية عن النبي محمد أثناء أحد الدروس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن معلم التربية الدينية في مدرسة باتلي جرامر، عرض الصورة أثناء إلقائه للدرس.
وأضافت أن المدرسة والمعلم سارعا إلى الاعتذار وإيقاف تدريس هذا الجزء من الدورة التدريبية.
من جانبه استنكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الواقعة، مؤكدا أن هذا التصرف “فعل مشين وخطاب كراهية واستفزاز”.
وشدد أنه في ظل ما يشهده العالم من معاناة جراء تأثيرات فيروس كورونا، الذي حصد الآلاف من الأرواح، لايزال البعض يجدون فرصة للانزواء خلف براثن الحقد وتيارات الكراهية المتحزبة.
وتابع قائلا : من المشين حقا استفزاز مشاعر الآخر تحت ذريعة حرية التعبير عن الرأي.
وأعرب المرصد عن أسفه ورفضه التام لتكرار هذه الحوادث التي باتت تجسيدا واضحا لخلل جسيم في تلك المجتمعات، فإنه يدعو المؤسسات المعنية أن تتخذ كامل إجراءاتها لمجابهة تلك الظواهر المسيئة للرموز المقدسة.
وطالب من جديد بسن تشريعات جديدة تعاقب المتسببين في تلك الفتن والمؤججين لها بدافع حرية التعبير.