شهدت إيران ظاهرة غريبة لهجرة المئات من علماء وأساتذة الجامعات للبلاد.
وكان وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني منصور غلامي أعلن مؤخرا أنه في عام 2020 قام حوالي 900 محاضر جامعي بمغادرة البلاد.
بينما كشفت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد في عام 2020، أنه غادر حوالي 3.1 مليون إيراني البلاد منذ الثورة أي ما يعادل حوالي 3.7 في المائة من السكان الحاليين.
وأضافت أن حوالي 700 ألف شخص ولدوا في إيران درسوا في الخارج خلال هذه الفترة.، حيث يوجد حاليا 130 ألفا منهم، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في هذه الفترة.
وفي التفاصيل أيضا يوجد حاليا حوالي 110 آلاف أكاديمي إيراني يعملون في جامعات ومؤسسات بحثية خارج البلاد، وهو يمثل ثلث العاملين في المؤسسات الأكاديمية في الدولة.
الأرقام المهاجرة لإيران أقلقت المسؤولين داخل البلاد، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا” عن المسؤولين قوله : ” إن عدم قدرتنا على السماح للطلاب الذين تم تدريبهم في الخارج بالعودة بعد الانتهاء من دراستهم سوف يتسبب في أضرار جسيمة داخل البلاد”.
وأضافت أن الأسوأ من ذلك هو عدم القدرة على خلق الظروف المناسبة حتى يبقى الخبراء في البلاد.
كما طالب وزير العلوم منصور غلامي بضرورة الدفع أيضا من أجل التحسينات، مشددا إنه يجب على الحكومة، عند تقديم أحدث الأرقام، أن توفر للمحاضرين ظروفا أكثر جاذبية.