يسعى مجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني على خامنئ لخلافة والده، من خلال فوزه في الانتخابات الرئاسية في إيران.
وظهرت مخاوف إيرانية في دوائر واسعة من طموح نجل خامنئي، وذلك من خلال سعيه لهندسة الانتخابات، التي ربما تحسم لصالحه.
المخاوف الإيرانية تأتي حصيلة ما قام به نجل خامنئي في الانتخابات البرلمانية السابقة، والتي أتت بأفراد وأشخاص تابعين لمكتب الإرشاد الإيراني.
كما أنه لعب دورا محوريا في الأحداث التي تلت انتخابات عام 2009، والتي عرفت بالثورة الخضراء.
وبحسب ما تناقلته وسال إعلام عن مصادر إيرانية، فإن الرئيس حسن روحاني يبدي في مجالسه الخاصة قلقه من عدم مشاركة الإيرانيين في الانتخابات.
ووصف روحاني الأمر، فيما لو حصل، بأنه سيشكل «ضربة كبيرة للنظام ونهاية لثورة الخميني».
وفي التفاصيل فإن المقربين من روحاني يرون بأن حديث الأخير كان موجها إلى مجتبى، الذي يريد إقصاء الإصلاحيين والقوى الأخرى عبر هندسة الانتخابات الرئاسية.
وأفادت المصادر بأن مجتبى أصبح يعرف بـ«قائد الظل» للبلاد، حيث إنه يسيطر على أهم المؤسسات الأمنية، ومن أهمها جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، الذي يتم تعيين رئيسه من قبل مكتب المرشد.
وأضافت أنه بات على العديد من مرشحي الرئاسة كسب تأييده أولا قبل الإعلان عن ترشحهم، لذلك يتهم من قبل الإصلاحيين بأنه “مهندس الانتخابات وصانع الرؤساء”.