في ظل المعاناة لمسلمي الإيغور، لم يعبأ السفير الإيراني بمشاعر المسلمين هناك، حيث قام بأفعال تؤيد القمع الصيني للإيغور.
الإعلامي الإيراني ماجد العباسي كشف عن جولة ميدانية قام بها السفير الإيراني في الصين، وأنه قام بنشر ذلك على حسابه في تويتر.
وعلق الإعلامي الإيراني ماجد العباسي، على صور السفير قائلا :” السفير الإيراني لدى الصين يتوجه إلى تركستان الشرقية بأوامر من الصين”.
وأضاف أنه ذهب أولاً إلى المسجد ليصلي حتى يثبت أن المسلمين الأويغور يتمتعون بالحرية الدينية.
وتابع قائلا : ” ثم ذهب إلى المطعم وأظهر القائمة باللغة التركية وإلى السوق الشعبي لإثبات أن لديهم حرية ثقافية ونشر الصور في صفحته على التويتر”.
يأتي هذا في الوقت الذي انتشرت فيه صور منشرة على الجدران في إيران تعبر عن رفض الشعب لاتفاقية العار بين النظام الإيراني والصين.
وتتضمن الاتفاقية بيع نظام الملالي مياه الخليج وبحر عمان للصين كما باع سابقاً مياه بحر قزوين لروسيا.
يذكر أن نشطاء إيرانيين قد وصفوا اتفاقية الشراكة بين إيران والصين بالاحتلال الصيني.
وأعرب النشطاء عن رفضهم لهذه الاتفاقية، معتبرين أنها تتعارض مع المصالح الوطنية لإيران وهي مرفوضة أخلاقيا وسياسيا وقانونيا وإنسانيا .
ووصل عدد الموقعين على هذه الرسالة أكثر من 1500 ، ومن المرشح أن يتزايد عدد الموقعين الرافضين.
وقد وقعت هذه الاتفاقية من قبل حكومة روحاني فقط لإنقاذ النظام نفسه من وقوع وحدوث الثورة الشعبية والانهيار الداخلي.