في عمليات تصعيد من قبل الميليشات الإيرانية المتواجدة على الأراضي السورية، شهد ريف حلب الجنوبي توترا بين ميليشيا تابعة لإيران، وقوات تابعة للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقل موقع “عين الفرات” المحلي، أن هناك صدامات وقعت جنوب حلب بين ميليشيا “الباقر”، وقوات “القاطرجي”.
وبحسب الموقع فإن ميليشا الباقر قادت رتلا من 300 عنصر، مزودين بخمس دبابات، ومدافع إلى قريتي كفر عبيد وتل عرن جنوب حلب.
وأضاف أن محاصرة قوات الباقر لقوات القاطرجي كان في إحدى نقاط تمركزها في القريتين.
وقد اضطرت قوات القاطرجي إلى الانسحاب إلى اللواء 93 في الرقة.
يذكر أن حوادث الاشتباك والتصعيد في ريف حلب قد تكررت بين ميليشات إيران وقوات الأسد، في الآونة الأخيرة..
وكانت قوة تتبع ميليشيا فاطميون قد هاجمت عناصر للفرقة الرابعة قرب بلدة مسكنة شرق حلب، واعتقلوا ستة منهم، بينهم ضابط.
كما وقع اشتباك الشهر الماضي، بين عناصر الفرقة الرابعة والحرس الثوري الإيراني، ما أسفر عن وقوع قتلى في صفوف الأخير.