تناقضت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي حول بيع المياه الفائضة عن سد النهضة، بين التأكيد والنفي.
وكان مفتي قد أكد في تصريحات متلفزة أحقية بلاده في بيع المياه الفائضة عن حاجتها بعد الملء الثاني لسد النهضة، منوها أنه لا توجد مشكلة على الإطلاق في بيع حصة بلاده من مياه السد.
وعقب تصريحاته بأحقية بلاده، تراجع عن تصريحه ونفي ما قاله، حيث زعم أنه لم يقل ذلك إطلاقا.
وكان رده حول بيع المياه بعد اكتمال السد، : “ما الذي يمنع.. كل شيء وارد، الفائض من المياه، والكهرباء أيضا”.
وقد عاد مفتي بعد مرور 15 دقيقة من تصريحاته المتلفزة ليطلب الحديث مجددا قائلا : ” أنا لم أقل إننا سنبيع مياه السد، نحن ليس لدينا فائض لبيعه، هذا للتوضيح”.
وكانت قد انطلقت اليوم في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، برعاية الاتحاد الأفريقي.
وعقدت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية اجتماعات تمهيدية ثنائية مع نظرائها من الدول الثلاث في محاولة لتهيئة أجواء مناسبة لإنجاح المفاوضات.
ويقود وزراء الري والمياه في الدول الثلاث اجتماعات مشتركة للجان الفنية قبل التئام الاجتماع على المستوى السياسي.