سادت حالة من الجدل في إيران عقب تداول مقطع فيديو يدين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي “علي شمخاني” ، بأنه هدد بقتل المتظاهرين.
وعقب تداول الفيديو، أصدرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانا كذّبت فيه ما تم تداوله.
وأضافت أن تصريحات النائب البرلماني الإصلاحي السابق محمود صادقي التي نقلها عن علي شمخاني، ، بشأن معاملة متظاهري نوفمبر 2019 ، كاذبة وغير واقعية ولا أساس لها.
وكان النائب محمود صادقي، قد قال في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي :” قلت لعلي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، إن الناس قد خرجت إلى الشوارع، وأنهم -الأجهزة الأمنية- يقتلون الناس في الشوارع الآن”.
وأضاف: سألته.. إذا لم يتراجع الشعب ولم يعودا إلى منازلهم، ويصمدون في الشارع ماذا تريد أن تفعل؟
وأوضح أن شمخاني أجاب: لو خرج ما خرج من المتظاهرين، فنحن سنضرب، أي سيتم قتل جميع المتظاهرين في إيران.
وتابع صادقي : خلال تحقيقات لجان البرلمان الإيراني أثبت لنا بأن خلال احتجاجات نوفمبر عام 2019 لا يوجد أي تدخل خارجي في هذه الأحداث وأنها كانت نتيجة طبيعية للوضع القائم في البلاد.
يذكر أن احتجاجات نوفمبر 2019 جاءت في أعقاب قرار الحكومة المفاجئ بزيادة أسعار البنزين ثلاثة أضعاف في العديد من المدن الإيرانية، وسرعان ما تحولت إلى احتجاجات عامة ضد نظام الملالي بطهران.
وقد قوبلت احتجاجات نوفمبر الواسعة بقمع وقتل المتظاهرين من قبل قوات الأمن الإيراني، بالتزامن مع القمع، قطعت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية الإنترنت تماما في جميع المحافظات.