استهداف السفينة الإيرانية اليوم الثلاثاء ،التابعة للحرس الثور الإيراني قبالة سواحل إريتريا، أعاد للأذهان ما كان صرح به المتحدث باسم قوات التحالف العربي، تركي المالكي.
وكان المالك قد أعلن قبل سنوات ، خلال مؤتمر صحفي، عقده نهاية شهر سبتمبر 2018، في العاصمة السعودية الرياض، أنه تم رصد وجود مشبوه لسفينة إيرانية، تسمى سافيز، تتمركز في البحر الأحمر، على مسافة 95 ميلاً بحرياً عن ميناء الحديدة الحيوي، و87 ميلاً بحرياً بالقرب من جزيرة كمران اليمنية.
وأضاف حينها أنه يشتبه في أنها تدير العمليات العسكرية للميليشيا الحوثية، مستعينة بتسجيلها تحت غطاء تجاري.
كما نوّه المالكي أن السفينة تحمل على متنها منظومة اتصالات فضائية وأنظمة مناظير وتنصت، إضافة إلى أسلحة وقوارب سريعة تقوم بتحركات مشبوهة، وهو ما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري.
ونقلت إندبندنت عربية حينها عن الباحث والمحلل السياسي وديع عطا، أن السفينة الإيرانية سافيز واحدة من جملة السفن الإيرانية، التي يمكن استخدامها عسكرياً، لأن خطورتها الأمنية في البحر الأحمر لا تقل عن وجود مثيلاتها في الخليج العربي.
وحذر وديع في ذلك الوقت أن استمرار وجود سافيز بحد ذاته، يعني بقاء التهديدات للملاحة الدولية في الممر الدولي بالبحر الأحمر قائمة وبقوة.
يذكر أن مسؤول يمني كان قد اتهم السفينة الإيرانية في وقت سابق بقتل 40 صياداً، وجرح 60 آخرين في أثناء ممارستهم مهنة الصيد في سواحل مديرية الخوخة التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة.
وحول الهجوم الذي تم اليوم على السفينة الإيرانية فقد ذكرت مصادر ملاحية أن السفينة الإيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني وقد تعرضت لهجوم، يعتقد أنه إسرائيلي، تسبب لها بأضرار كبيرة أثناء تواجدها في المياه الإقليمية الإريترية قبالة الجزر الشمالية اليمنية.