في واقعة مؤثرة بين مستقبليه، ومشهد أبكى الجميع، خرج الأسير الفلسطيني منصور الشحاتيت من سجون الكيان الصهيوني بعد 17 عاما، في حالة يرثى لها.
الأسير الشحاتيت بعد خروجه لم يتمكن من التعرف على والدته، وذلك بعد أن فقد ذاكرته.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مدير نادي الأسير في الخليل، أمجد النجار، قوله: ” إن الكيان الصهيوني أفرج عن الأسير الشحاتيت البالغ من العمر35 عاما، من سجن النقب الصحراوي، ووصل إلى حاجز الظاهرية العسكري، وكان في استقباله عدد كبير من الأهالي والمواطنين.
وأضاف أن الشحاتيت تعرض خلال فترة اعتقاله للتعذيب الشديد والعزل الانفرادي لفترات طويلة.
وتابع قائلا: إن ذلك أدى إلى إصابته بحالة من فقدان الذاكرة منعته من التعرف على والدته وعلى جزء كبير من أهله وإخوانه، في مشهد أبكى الجميع .