في بث مباشر، دشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني في مراسم عبر فيديو بثه التلفزيون الحكومي، سلسلة من 164 جهازاً للطرد المركزي من نوع “آي آر-6” في منشأة نطنز النووية.
وأطلق روحاني تغذية بغاز اليورانيوم لسلسلتين أخريين: تتضمن الأولى 30 جهازاً من نوع “آي آر-5″، والثانية 30 جهازاً من نوع “آي آر-6″، لاختبارها.
كما أطلق اختبارات للتحقق من “الاستقرار الميكانيكي” للجيل الأخير من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية “آي آر-9”.
والأجهزة تسمح بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكميات أكبر من الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي “آي آر-1″، وهي الوحيدة التي تسمح اتفاقية فيينا لإيران باستخدامها في الإنتاج.
وفي التفاصيل يسمح اتفاق فيينا لإيران في هذه المرحلة باختبار عدد محدود جداً من أجهزة “آي آر-5″ و”آي آر-4”. وهذا يعني أن هذه الاختبارات الجديدة تتعارض مع التزامات طهران بموجب الاتفاق النووي.
ويأتي هذا الإعلان في وسط محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى المشاركة في اتفاق 2015، وهي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، حول طريقة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.
من جانبه أفاد مسؤول أمريكي أن واشنطن عرضت بشكل غير مباشر اقتراحات “جادة للغاية” على إيران لإعادة إطلاق هذا الاتفاق، وأن الأمريكيين ينتظرون تصرفاً مماثلاً من جانب طهران.
وأوضح أن التدابير التي أعلنتها الحكومة الإيرانية اليوم السبت لا تسير في هذا الاتجاه.