أعرب العديد من ذووي عائلات قتلى الميليشيات الموالية لطهران في العراق عن أسفهم، وأنهم يشعرون بالخيانة، متمنين أنهم لم يرسلوا أبناءهم للقتال مع الميليشات الإيرانية.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نشرت تقريرا، أشارت فيه إلى أن بعض العائلات الأكثر فقرا في مدن جنوب العراق تلقوا وعودا من طهران، لكنها تخلت عنهم.
وحسب الصحيفة فقد حصلت العائلات في البداية على رواتب تقدر بـ600 دولار شهريا ووعود بمنحها قطعة أرض، لكن الراتب اختفى منذ نحو عام.
وفي التفاصيل تعتقد بعض العائلات العراقية أن تعويضاتها قطعت لأنها لم تعد مفيدة للميليشيات، فيما يؤكد آخرون إنهم لم يتلقوا أي تفسير.
ونقلت الصحيفة عن عبد الله (58 عاما)، وهو متطوع سابق في الميليشيات تحدث بشرط حجب اسمه الأخير خوفا من الانتقام، أنه شعر بالندم لأنه سمح لأخيه بالقتال.
كما نوهت الصحيفة أن الهيئة تستخدم أموال الميزانية الفيدرالية العراقية لدفع رواتب عائلات قتلى الحرب.