نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين أردنيين أن الأمير حمزة بن الحسين، وعوض الله،
تآمرا مع القبائل الساخطة لإثارة جو من الاضطرابات.
وأضافت أن عوض الله قدم إحاطات لمعارضين بالخارج ونصح الأمير حمزة بشأن تغريداته.
يذكر أن أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية، كان قد أكد في تصريحات صحفية أن الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة، لافتا إلى أن أمن الأردن فوق كل اعتبار.
وأضاف أن التحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية، منوها أن التعامل مع الأمير حمزة بن حسين ضمن العائلة الهاشمية لحضه على ترك هذه النشاطات.
وأوضح أن الأمير حمزة تعامل مع طلب قائد الجيش بالكف عن نشاطاته بسلبية، فضلا عن أنه تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن.