تساؤلات كثيرة طرحت على مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، حول كيفية وصول معلومات استخباراتية لوسائل إعلام أمريكية، منها صحيفة “نيويورك تايمز”، وذلك حول عملية نفذها الجيش الإسرائيلي، والتي استهدفت السفينة الإيرانية “سافيز”.
وكانت بداية التسريبات قد جاء عبر صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، وسط مزاعم أن المعلومات حول العملية وصلت إلى صحفي إسرائيلي قبيل تنفيذ العملية.
وفي التفاصيل فإن الأنباء التي نقلتها نيويورك تايمز نشرت من خلال الصحفي الإسرائيلي رونين برغمان.
وكان برغمان قد كتب على موقع تويتر أن الحديث لا يجري عن تسريبات وأنه لم يحصل على معلومات مسبقة.
وأضاف أن ثمة موجة من التغريدات والمنشورات حول مصادر صحيفة نيويورك تايمز بشأن مهاجمة السفينة الإيرانية، وأن الخبر الرئيسي حول الهجوم نشر بعد 8 ساعات من العملية.
وكان مسؤولون أمنيون قد أعربوا عن قلقهم من تسريب معلومات للصحافة الأمريكية حول عمليات شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، وذلك بحسب موقع “واللا” العبري .
كما ذكرت مواقع أخرى أن جهات سياسية إسرائيلية استغلت القضية من أجل توجيه ضربة إلى يائير لابيد، زعيم حزب “هناك مستقبل”، واتهمته بتسريب معلومات للصحافة قبل تنفيذ العملية.
وذكرت مواقع عبرية أيضا أن رئيس الموساد يوسي كوهين، هو الذي سرب المعلومات، على أساس أن رئيس جهاز الاستخبارات ينبغي أن يكون على علم بعملية من هذا النوع.
ونوهت أن الصحفي برغمان ينشر دائما أنباء حول هذا الجهاز، ولديه علاقة برئيس الموساد، بيد أنه نفى بشكل رسمي أن يكون هناك أي تسريب.