“ستكون أكثر حدة”، بهذه العبارة توقعت وكالة بلومبيرغ واقع المنافسة على مبيعات النفط ،وذلك بعد اتفاق دول منظمة «اوبك+» على تخفيف القيود على صادراتها من الخام.
وأضافت أن ذلك سيزيد من إنتاج الدول النفطية من الشرق الأوسط، ويجبر بعض الموردين الآخرين على إجراء خصومات على مبيعات خاماتهم.
ونوهت الوكالة في تقرير لها أنه يمكن رؤية مؤشرات هذه المنافسة في اتساع فارق السعر الرئيسي الذي يستخدمه المتداولون لتحديد القدرة على تحمل تكاليف الشحنات من الشرق الأوسط مقابل براميل خام «برنت».
وتابعت: إن الفجوة تبلغ حاليا بين السعرين قرب مستوى قياسي منذ أكثر من 16 شهرا، مضيفة أن هذا الأمر قد لا يبشر بالخير بالنسبة لأسعار نفط دول المنطقة.
وبحسب تقرير بلومبرغ فإنه في الوقت الذي تستعد فيه دول «اوبك+» للتخلص من الكميات النفطية السابقة، كانت هناك تدفقات سرية مستمرة من إيران الى الصين.
وأوضحت أن هذا الأمر، إضافة إلى صيانة بعض حقول بحر الشمال أدى إلى دفع الفوارق بين الأسعار وتسجيل أكبر فجوة منذ أواخر ديسمبر 2019.