بدا الوجه الحقيقي لميلشيا الحوثي، بعد انقلابها على الشرعية اليمنية في اليمن، منذ 2014.
وظهرت جرائم ارتكبها عناصر تابعون للمليشيا، لم تكن معهودة على مسامع الشعب اليمني.
تقارير يمنية كشفت جرائم قتل ونهب وسحل واختطاف وتعذيب وتفجير وتهجير طالت جميع اليمنيين.
التقرير سلط الضوء على زاوية واحدة فقط من جرائم الحوثي بمحافظة عمران، والتي كشفت الوجه القبيح للحوثي.
وبحسب التقرير فإن10 جرائم مروعة ارتكبها عناصر تابعون لجماعة الحوثي خلال أقل من أربع سنوات في محافظة عمران بلغت ذروتها في العام 2019.
وقد توزعت بين قتل الأب لنجله وبين قتل الابن لأبيه أو أمه وبين قتل الشخص لشقيقه أو زوجته.
وذكر التقرير أنه في 15 سبتمبر عام 2016، أقدم مشرف حوثي يدعى سلطان زايد ويلقب بأبي زايد على قتل والده زايد حسين الفقيه في مديرية جبل يزيد بسبب “قطف القات من الجربة” دون أخذ الإذن منه.
وبحسب مصادر محلية حينها، فإن أبا زايد كان مشرفا للحوثيين في وادي عقار التابع لمديرية الجبل وأنه التحق بجماعة الحوثي عقب دخولهم محافظة عمران في حرب 2014.
وفي 12 يناير عام 2019 قام مسلح حوثي في حي الجبوبة بمدينة عمران، بإطلاق النار على والده بعد خلاف بينهما، ثم غادر المنزل، وبعد دقائق عاد مجدداً ليجهز على والده تماما، بطلقتين في الرأس.
وكشفت المصادر حينها أن المسلح الحوثي كان يطالب والده بتزويجه، وأن الحادثة جاءت بعد أن بذل الأب مجهودا كبيرا للإفراج عن نجله والذي كان أسيراً في قبضة الجيش الوطني في محافظة تعز.
وبعد شهور من الجريمة السابقة تم تسجيل جريمة أبشع منها، ففي 11 من أكتوبر من العام 2019 أقدم أحد أفراد جماعة الحوثي من أسرة علي دحان الجلال والتي قدمت اثنين من أبنائها مع جماعة الحوثي قتلوا في جبهات الحرب، حيث أقدم الابن الثالث والعائد من جبهات القتال وبعد مشادة كلامية مع والده ووالدته وشقيقته المطلقة ، قام بنزع أمان القنبلة وألقاها على والده لكن والده قام برميها خارج المنزل قبل انفجارها.
لكنه قام بعد إلقاء القنبلة على والده بإطلاق الرصاص الحي على والدته وشقيقته من سلاحه الشخصي ففارقتا الحياة على الفور.
وفي 24 نوفمبر عام 2020، وقعت جريمة على غير العادة وأصبح المجرم ضحية والضحية مجرما، وأثناء مزاولة الابن صالح العوش لمهنة الزراعة في مديرية حوث باشره والده محمد العوش العائد من جبهات القتال بإطلاق النار عليه ولكن كان الابن أسرع من الأب في التصويب الدقيق للرصاص وباشر بإطلاق النار على والده فأرداه قتيلا.
كما وقت جرائم أخرى طالت قتل أشقاء وأقارب من عائلة واحدة على يد عناصر الحوثي