في ظروف غامضة، توفي أمس الجمعة، القيادي في الحراك الجنوبي الموالي لجماعة الحوثيين وإيران، “حسين زيد بن يحيى” بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ويعد بن يحيى، واحدا من أبرز نشطاء الحراك الجنوبي منذ 2007م، وتعرض للاعتقال والمحاكمة عام 2009م.
وفي وقت لاحق أصبح بن يحيى أبرز القيادات المنحدرة من الجنوب التي أعلنت ولائها للحوثيين في وقت مبكر من انقلابهم على الشرعية.
وقد عيّن محافظا اسميا لمحافظة أبين الخاضعة بشكل كامل للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وبحسب ما نشرته وكالة سبا في نسختها الخاضعة للحوثيين في صنعاء، إنه توفي “إثر مرض عضال ألم به”، لكن المقربين منه أشاروا إلى أن الوفاة جاءت إثر تعرضه للسم.
من جانبه أفاد البرلماني أحمد سيف حاشد، إن حسين زيد بن يحيى “تعرض للسم”، مطلع أبريل الجاري.
وكتب في تغريدة على حسابه بتويتر، أن بن يحيى أبلغ رفقيه د.مهيوب الحسام قبل خمسة أيام “أنه تعرض للسم وأنه لن يحتجب عن الناس”.