منح جيش ميانمار العفو لأكثر من 23 ألف سجين، حيث بدأت البلاد الاحتفال بمهرجان العام الجديد التقليدي، اليوم السبت، طبقا لما ذكرته قناة “إم.آر.تي.في” التلفزيونية، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان متظاهرون مناهضون للانقلاب من بين الاشخاص الذين يشملهم العفو .
وأضافت القناة التلفزيونية أن المجلس العسكري الحاكم زعم أنه تم إطلاق سراح أول المحتجزين في الصباح، فيما سوف يتم الأفراج عن المزيد في وقت لاحق اليوم .
وتحتفل ميانمار بعيد رأس السنة البوذية الجديدة “ثينجيان” في منتصف نيسان/إبريل، على الرغم من أن مهرجانات هذا العام شابتها اراقة الدماء واعتقالات واسعة في أعقاب انقلاب عسكري.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي من السجناء الذين تم منحهم العفو، كان من بينهم معارضون للانقلاب، الذي قام به الجيش في الأول من شباط/فبراير الماضي.
وكان معارضو انقلاب أول شباط/فبراير في ميانمار قد شكلوا حكومة معارضة بديلة أمس الجمعة، أطلقوا عليها اسم حكومة الوحدة الوطنية.
وعلى غرار الحكومة المدنية التي أطاح بها الجيش، تضم الهيئة الجديدة وين مينت كرئيس وأون سان سو تشي كمستشارة للدولة، وهو المنصب الذي حولته إلى رئيس فعلي للحكومة.
بيد أن هذين الاثنين محتجزان منذ الانقلاب، ولهذا السبب أنشأ قادة المعارضة منصب رئيس وزراء يشغله ماهن وين خاينج ثان عضو جماعة كارين العرقية والمتحدث البرلماني السابق باسم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي تتزعمها سو تشي .
وقال المنظمون أنه من المهم بالنسبة لهم ضم أشخاص من مختلف المجموعات العرقية وإقامة حكومة نموذجية تشمل وزارات من بينها أول وزارة في البلاد لشؤون المرأة والشباب والأطفال