سادت حالة من الغضب بالشارع الكويتي، عقب قيام السفارة الفلبينية بمحاولات استفزاز، حول عودة العمالة الفلبينية إلى الكويت.
وكانت وسائل إعلام كويتية قد نقلت عن مصادر مطلعة أن الحكومة تراقب بقلق شديد الابتزاز التي تمارسه السفارة، لبحث الإجراءات التي قد تتخذها خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن سلوك السفارة الفلبينية اتخذ منحنى جديدا وخطيرا، حيث دأبت على إعلان مواقف وإصدار بيانات وتعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضايا يتم بحثها بين الجانبين.
ونوّهت أن السفارة الفلبينية تجاوزت باستفزازها كل الأعراف الدبلوماسية والأدوار المنوطة بسفارات الدول.
وتابعت: إنه تم رصد الاستفزازات التي تمارسها السفارة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مشددة أن مثل هذه التصرفات تضمنت تجاوزات غير مقبولة.
كما كشفت المصادر أن هناك تعليمات وصلت من الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، إلى سفارة بلاده في الكويت لفرض هيبتها أمام المواطنين الكويتيين، خاصة في ظل حالة الجدل الدائر بشأن عودة العمالة المنزلية إلى الكويت.