كشف عبدالمحسن القطان محامي ضحية جريمة صباح السالم، عن تفاصيل جديدة، حول القضية التي هزّت الشارع الكويتي، ولا تزال تداعياتها مستمرة، وسط حالة من الغضب في الرأي العام الكويتي.
وأضاف محامي الضحية أن القاتل لا تربطه أي علاقة بالضحية، نافيا ما يشاع عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام كويتية عن محامي الضحية يقول : ” كنت رافضا الحديث عن هذا الموضوع، لكن ما أجبرني على الحديث عدم احترام خصوصية المرحومة موكلتي، وعدم مراعاة مشاعر ذويها”.
وفجّر القطان مفاجأة حول القضية: لم نكن ندري أن الجاني وضع جهازا للتتبع في سيارة الضحية، لذلك كان يستطيع التعرض لها في أي مكان تذهب إليه، وآخر 3 أيام عاد للتهجم عليها بسبب وصول قضية الخطف والشروع بالقتل إلى مراحلها النهائية.
وتابع قائلا : إنه قرأ أخبارا وإشاعات عبر مواقع التواصل، مثل أن المغدورة هي زوجة القاتل أو طليقته أو أنه قتلها لخلاف مادي، وغير ذلك من الأخبار التي يتم تداولها بطريقة غير صحيحة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح القطان أن كل الإشاعات والأخبار التي يجري تداولها غير صحيحة، فالقاتل رأى موكلتي في منتزه الخيران وتمكن من الوصول إلى بياناتها وبيانات منزلها، وقام بملاحقتها وإزعاجها.
ونوّه أنه عندما قدموا عليه شكوى، ادعى أنه لم يقصد مراقبتها، بل كان يرغب في الزواج منها، فأخبروه بأن الضحية متزوجة ولديها أطفال.
وواصل في حديثه : وعلى أساس أن القضية انتهت عند هذا الحد، لكنه تهجم على الضحية مجدداً وقام بخطفها، وعندما جرى تسجيل قضية الخطف، بدأ يضغط عليها من أجل التنازل، وقام بخطفها رفقة والدتها.
وأضاف أنه تم تحديد جلسة للنظر في القضية، فبقي يضغط ويهدد من أجل التنازل إلى أن تجرأ وقام بقتل الضحية أمام بناتها.
كما أوضح أيضا أن المتهم مسجلة عليه 40 قضية، ومن الغريب أن يظل على رأس عمله.