وجد آلاف اللاجئين الإفريقيين أنفسهم أمام خطر كبير، بسبب ما تمارسه مليشيا الحوثي المتمردة باليمن.
يأتي هذا مع بقاء الآلاف من اللاجئين عالقين في اليمن، بعدما كانوا قد غادروا بلدانهم بسبب المخاطر التي واجهتهم هناك.
مليشيا الحوثي فرضت خيارات مرة على اللاجئين الأفارقة: ” إما المشاركة في جبهات القتال، أو دفع المال، أو البقاء في المعتقل”.
وأفادت وسائل إعلام ومواقع إخبارية والتي نقلت عن نشطاء أفارقة أن اللاجئين الإثيوبيين هم الأكثر استهدافا في صنعاء، حيث يلاحقهم الحوثيون واعتقالهم، للضغط عليهم لقبول المشاركة في جبهات الحرب.
وبحسب رواية النشطاء فإن المليشيا تفرض عليهم أن يدفعوا مبلغ يصل إلى 120 ألف ريال يمني أي ما يقارب 500 دولار أمريكي، من أجل السماح لهم بمغادرة اليمن، أو يبقون في هذه المعتقلات التي يطلقون عليها اسم مراكز الإيواء.
يذكر أن أحد هذه المراكز قد تعرض في مارس الماضي ، لحريق قالت السلطات إنه “مجرد حادث”.
بينما أكدت شهادات ناجين حينها، أنه نتج عن قنبلة حارقة ألقاها مقاتلون حوثيون على المركز ـ وهو ما تنفيه السلطات ـ ما أسفر عن وفيات وجرحى بالعشرات.