كشفت بعض الإحصائيات مؤخرا، عن أرقام صادمة حول مقتل الأطفال على جبهات القتال الحوثية، عقب التغرير بهم من قبل المليشيا، والزجّ بهم في أتون المعارك، بعد عمليات ممنهجة لغسل عقولهم.
وبحسب ما تم تداوله فإن أكثر من 2000طفل قتلوا في مأرب منذ بداية عام 2020.
وكانت مليشيا الحوثي قد قامت بتجنيد الأطفال وإرسالهم للقتال، منوهة أن ضعف هذا العدد لا يزالون يقاتلون في مأرب.
كما أن عددا كبيرا من الأطفال كانوا ضحايا الألغام العشوائية، التي سبق أن زرعها الحوثيون، دفاعا عن احتلالهم لصنعاء منذ انقلابهم على الشرعة اليمنية.
يذكر أن مقاطع فيديو كان قد تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر عسكرة المدارس في اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران.
ويظهر في أحد المقاطع ، التي تم تداولها أن أطفالا صغارا من المدرسة العصرية الحديثة في صنعاء يمثلون مسرحية يُدعى فيها صبي إلى الحرب ويُقتل في المعركة ، ويُفترض أنه استشهد، ثم سلمت والدة الصبي في المسرحية بندقيته لطفل آخر، وذلك في مسلسل لإلهاب مشاعر الأطفال، والزج بهم في المعارك.