أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إقدام “مجلس مستوطنات بقعوت” على توزيع إخطارات بهدم وإزالة وتدمير بسطات الباعة الفلسطينيين الذي يعتاشون منها في الأغوار الشمالية، في سابقة هي الأولى من نوعها، وتحول خطير لدور مجالس المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين بالضفة.
وعدت في بيان لها، اليوم، أن ذلك تصعيد للاعتداءات التي تقوم بها المستوطنات ومجالسها في مناطق الضفة عامة، والأغوار خاصة، من سرقة للأرض الفلسطينية والاستيلاء على عيون المياه والينابيع المنتشرة في الأغوار وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليها والاستفادة منها، وغيرها من الانتهاكات، وآخرها توزيع إخطارات تطالب المواطنين بإزالة بسطاتهم كشكل متقدم من أشكال الصلاحيات الإدارية والتنظيمية التي تدّعيها مجالس المستوطنات لنفسها.
وحذرت الخارجية من خطورة ما أقدم عليه “مجلس مستوطنات بقعوت” المقامة على أراضي المواطنين بالأغوار الشمالية، مؤكدة أنه مخالفة صريحة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وأوضحت الوزارة أن اقدام مجلس المستوطنات على هذه الخطوة يعني أنه يحاول تكريس هذه الصلاحية له وسحبها من سلطات الاحتلال، وفي الحالتين نحن أمام مخالفة للقانون الدولي، علما أن وجود المستوطنات في الأصل هو مخالف للقانون الدولي.