أنشئ مستشفى الملك فيصل التخصصي في ٢٣ أبريل ١٩٧٥م في مدينة الرياض كأول فرع له لتقديم خدمات نوعية ويعتبر من المراكز الطبية المتميزة والمتقدمة في زراعة الأعضاء والأورام والأبحاث والجنيوم البشري والتدريب على مستوى الشرق الاوسط وتم تحويلة إلى مؤسسة عامة في العام ٢٠٠٢.
وتقوم الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 لمؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية مؤخرا أن تكون مؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي الذراع الصحي الحكومي الغير ربحي في التحول في القطاع الصحي في مقابل يكون القطاع الصحي الخاص ذو التوجه الربحي
تتجه الحكومة السعودية إلى التأمين الصحي التعاوني على العاملين بالحكومة والقطاع الخاص ويتوقع أن تنعكس بشكل إيجابي على سوق الخدمات الرعاية الصحية و سوق التأمين الضخم الذي سوف يتميز بطلب عالي وتنافسية عالية بين مقدمين الخدمات المنظمات الربحية والغير ربحية من خلال اجتذاب حاملين بوليصات التأمين وبالتالي سوف يخلق فرص كبيرة للتوسع ينتج عنها تقديم خدمات ذات جودة عالية.
وقد أوضح سمو الأمير أن مؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي سوف يمكنه التوسع وفتح فروع في مناطق المملكة الأخرى
أوضح سمو الأمير أن الحكومة تنفق ١٠ مليار ريال على مستشفى الملك فيصل التخصصي ميزانية سنوية وهناك إيرادات تقدر ب ٦ مليار ريال من الخدمات التي يقدمها المستشفى وتقوم الرؤية على الرفع من كفاءة نسبة الإقامة في مستشفى الملك من ٨ ايام حاليا إلى ٤ ايام فقط وبالتالي يتوقع أن يكون مردود رفع هذا المعيار بنسبة 100% إلى أن يكون مردود مالي بقيمة ٦ مليار ريال.
وذكر سمو ولي العهد أن ٢٢ مليار ريال أن ميزانية الضخمة لمؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي سوف تمّكنه من القدرة على التوسع في الخدمات والأبحاث والفروع.