أكد مساعد وزير الخارجية المصري السفير نزيه النجاري، موقف مصر الرافض والمستنكر لاقتحام السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك.
وشدد خلال اجتماعه مع سفيرة إسرائيل أميرة أورون، اليوم، على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية.
كما تم التشديد أيضًا خلال اللقاء على كافة النقاط الواردة في بيان وزارة الخارجية المصرية، أول أمس، بشأن التطورات المثيرة للقلق بالقدس.
وطُلب من السفيرة الإسرائيلية نقل رسالة إلى المسئولين الإسرائيليين مفادها ضرورة توفير الحماية للمصلين والسماح لهم بالصلاة في أمان وحرية، وقيام السلطات الإسرائيلية بتحمل مسئولياتها إزاء ضبط الوضع الأمني في القدس.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعربت عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الاسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين الفلسطينيين، مؤكدةً ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأدان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي “الشيخ جراح” بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.