وافق المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على تشكيل قيادة وحدة الدفاع والأمن النووي.
وصرح غلام رضا جلالي رئيس منظمة الدفاع السلبي في إيران أنه بعد الانفجار في منشأة نطنز النووية، تم تشكيل الوحدة.
وأكد جلالي في مقابلة نشرتها وكالة مهر، على وجود تناقض وتضارب في العمل بين الأجنحة الأمنية التي يتعلق دورها بتأمين ” نطنز”.
وأوضح أنه سيتم تفعيل القيادة الجديدة بناء على الأخطاء التي وقعت سابقاً في المنشأة.
يذكر أن مسؤولية حماية المعلومات المتعلقة بالمنشأة النووية على تقع عاتق وزارة الاستخبارات، لكن بعد الانفجار الأخير في نطنز أثيرت انتقادات واسعة حول كيفية حمايتها.
كما طالبت بعض وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري بتسليم مسؤولية حمايتها للحرس.
وقد جاء الانفجار الذي ضرب نطنز نتيجة تخريب صهيوني، والذي أخّر برنامج تخصيب اليورانيوم تسعة أشهر على الأقل.